رئيس مجلس نواب الشعب يستقبل سفير جمهورية الباكستان الاسلامية بتونس

استقبل السيد إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب بعد ظهر اليوم الخميس 30 جانفي 2025  بقصر باردو  السيد Javed Ahmed Umrani، سفير جمهورية الباكستان الإسلامية بتونس، بحضور السيدة ضحى السالمي النائب المساعد للرئيس المكلّف بالعلاقات الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب عمق الروابط بين تونس والباكستان، والعمل المشترك على دفع التعاون الثنائي لاسيما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأكاديمية. وأبرز في هذا السياق دور مجلس نواب الشعب وحرصه على المساهمة في إقامة تعاون وثيق على مختلف الأصعدة، مبرزا أهمية تكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات والتجارب بين البرلمانيين من البلدين، ومشدّدا على دور مجموعات الصداقة البرلمانية في تحقيق الأهداف المنشودة.

وأبرز  رئيس مجلس نواب الشعب القواسم التاريخية المشتركة بين تونس و الباكستان في ما يهم قضايا التحرّر  والعدل في العالم، والتي تشكّل أرضية للاضطلاع بدور إيجابي في مساندة هذه القضايا وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية العادلة، وما تتطلّبه من مساعي ومبادرات لوقف الاعتداءات الغاشمة على الشعب الفلسطيني الأعزل وحشد الدّعم الدولي لمساندة نضاله المشروع من أجل الدفاع عن حقوقه وتقرير مصيره.

من جهته، نوّه  السيد   Javed Ahmed Umrani،  سفير جمهورية الباكستان الإسلامية بتونس بالمستوى المتميّز للعلاقات الثنائية التي ترتكز على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، مبرزا   الحرص الدائم على دفع  التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة ، ومشيرا بالخصوص الى ما شهدته العلاقات الاقتصادية من تطوّر في المدّة الأخيرة تجسّم عبر اللقاءات المنتظمة وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال التونسيين والباكستانيين.  

وشدّد من ناحية أخرى على أهمية الروابط الثقافية والحضارية وما يجمع بين شعبي البلدين من ترابط ثقافي، يستوجب العمل على مزيد دعمه في اطار برامج التبادل والتعاون الثقافي الذي تجسّم عبر عديد المبادرات والبرامج المشتركة، منوّها في ذات السياق بالتعاون الأكاديمي القائم بين جامعة الزيتونة والجامعة الإسلامية العالمية باسلامباد. 

وأكّد سفير جمهورية باكستان الإسلامية بتونس من ناحية أخرى أهمية العلاقات البرلمانية بين تونس والباكستان ودورها في تعزيز التعاون الثنائي، مؤكّدا الرغبة في مزيد توفير  فرص التواصل بين المؤسسات البرلمانية في البلدين ولاسيما عبر تكثيف الزيارات المتبادلة، وتنشيط مجموعات الصداقة البرلمانية . 

وأبرز من ناحية اخرى ما توليه الباكستان من أهمية للعمل المشترك في ما يتصل بقضايا التحرر في العالم ولاسيما القضية الفلسطينية التي تعتبر مشغلا عالميا، وأصبحت تحظى باهتمام كبير لدى الشباب بما يدعو إلى مضاعفة الجهود المشتركة على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة حقّه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .


الملفات المرفقة :

مقالات أخرى